يعتبر البرسيم الحجاري أكثر محاصيل الأعلاف المنزرعه أهمية عالمياً كما أنه يوصف بأنه نبات علف ذو قيمة غذائية عاليه لجميع أنواع الحيوانات سواء منها الحلاب أو التسمين بالإضافه أن له فوائد عديده وتتلخص فيما يلي:
1- تثبيت الآزوت الجوي مما يفيد المحاصيل الأخري التي تزرع بعده حيث تضيف ما يقرب من 80 100كجم من الآزوت الجوي إلي التربه للفدان الواجد سنوياً.
2- تحسين خواص التربة عن طريق ما يضيفه من المادة العضوية.
3- غذاء كامل يحتوي علي كافة المواد الغذائية لحيوانات اللبن والتسمين.
يعد إنتشار زراعة البرسيم الحجازى فى الأراضى الجديدة والمستصلحة من أهم المحاور التى تساعد على القضاء على الفجوة الكبيرة فى الاعلاف بصفة عامة والاعلاف الخضراء بصفة خاصة.
أن العلف الناتج من البرسيم الحجازى سواء كان علف أخضر أو دريس عليقة غنية بالبروتين تستخدم فى غذاء الدواجن علية طلب مما يوفر للمنتج إعلى عائد علاوة على أن هذة المنتجات تتصف بالمرونه حيث يتم تخزينها أو نقلها للحصول على أعلى سعر مقارنة بالمنتجات الأخرى التى تقلل من درجة المخاطرة. كما ان دريس البرسيم الحجازى يعتبر من الصادرات الهامة والتى تجد سوق لها بالخارج.
نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر يمكث في التربة فترة قد تصل إلي خمسة عشر عاماً كما ينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً ثم تزرع بدلاً منه محاصيل نجيلية عامين متتاليين ثم يعاد زراعته مرة أخري في نفس المكان السابق .
|